عـقــارات

في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) مشاريع اللوائح التنفيذية لنظام التمويل العقاري ونظام الإيجار التمويلي ونظام مراقبة شركات التمويل، شهدت السوق العقارية تحركات واسعة في المملكة لإنشاء شركات متنوعة في القطاع العقاري والاستفادة من تلك التشريعات لتحقيق عوائد جيدة خلال السنوات

عرضت وكالة «نايت فرانك» البريطانية للبيع هذا الأسبوع أحد المنازل الرائعة الواقعة في حي «هولاند بارك» الذي يعد أحد أغنى أحياء العاصمة البريطانية. ويعود هذا المنزل إلى العصر الفيكتوري، وهو مبني من الطوب الأحمر على مساحة 6193 قدما مربعة (576 مترا مربعا)، وهناك إذن تخطيط نادر لإنشاء مجمع للأنشطة الترفيهية

فيما اعتبر تصريحا سرياليا، ولكنه بالنسبة لكثيرين جد معبر عن قطاع العقارات في لندن، صرح المغني البريطاني المشهور عالميا روبي ويليامز، أنه رغم أن ثروته الشخصية تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (150 مليون دولار) إلا أنه يجد صعوبة في شراء مسكن في لندن بسبب ارتفاع أسعار المساكن فيها!. ويمتلك ويليامز وزوجته

أربعة من خبراء العقار في لندن اتفقوا على أن عام 2012 كان صعبا على العقار البريطاني، ولم تتحرك خلاله الأسعار، ربما باستثناء القطاع الفاخر فيها. وزاد من خمول السوق تردد البائعين في اتخاذ قرار البيع في سوق متردية، وشعورهم بأن الطلب العقاري غير موجود. لكن أحد الخبراء أكد أن الطلب متاح، وما زال أعلى من الإمدادات،

أكدت دراسة عقارية متخصصة أن سوق سكن الطلاب في لندن تتمتع بمكانة قوية، خاصة مع وجود 2.5 مليون طالب يدرسون في المملكة المتحدة، لافتة إلى أن لندن لا تزال تتربع على قمة الوجهات المفضلة للاستثمار العقاري من قبل مستثمري الشرق الأوسط، بينما الطلب على سكن الطلاب يتجاوز المعروض في غالبية المدن البريطانية في

تحول فيفيك جيسواني إلى أحد ملاك العقارات عن طريق الصدفة، عندما قام مصرف «دويتشه بنك إيه جي» بنقله إلى مدينة نيويورك بعد أسبوعين من انتقاله للعيش في منزل جديد بوسط العاصمة البريطانية لندن. والآن يعود جيسواني إلى المملكة المتحدة مرة أخرى، حيث ينظر جيسواني إلى شقته في شارع بيكر، الذي كان يسكن فيه شيرلوك